هذا العراقُ الَّذي ما زالَ يطلبُهُ_زكيَّة أبو شاويش أُم إسلام

هذه مشاركتي المتواضعة :
العراق _________________________البحر : البسيط
هذا العراقُ الَّذي ما زالَ يطلبُهُ_ أهلُ البلاغةِ والأنواءُ تُغضبُهُ أقدارهُ جمعت من كلِّ معمعةٍ ما كانَ في شرفٍ والغدرُ يسلبُهُ
في الشَّرقِ والغربِ أعداءٌ لهُ اجتمعت مع كلِّ أسلحةٍ للشّرِ ترهبُهُ لا عاشَ مقتحمٌ ما زالَ يأكلُهُ من بعدِ حربٍ بها ما كانَ يرعبُهُ
من ذا يوافي كسيحاً كانَ في شممٍ حتِّى تصدَّى لهُ من كانَ يكربُهُ ……………… هذا العراقُ الَّذي قد كانَ في زمنٍ يحثو المنايا لأعداءٍ بلا فرسِ
لم يحتكم شعبُهُ إلَّا لمقتدرٍ
وللشهامةِ أبطالٌ عدا الحرسِ كلٌّ تبارى لقمعٍ باتَ يزعجُهُ جتَّى تسربلَ مقدوحٌ من الحدسِ
يا للدِّماءِ بتفجيرٍ قد انهملتمن كلِّ شلوٍ وما للموت من قبسِ في كلِّ جيلٍ نبا سيفٌ لمرتفع حتَّى تفرَّدَ ظلمٌ فوقَ محتبَسِ
…………….
هذا العراقُ بكلِّ الحبِّ يطعنُهُ
أهلُ المصالح لا عاشت لهم هِمَمُ باتَ التناحرِ في الأجواءِ يعرفُهُ طفلٌ بلا وطنٍ قد هدَّهُ سقمُ من ذا يجدِّدُ آمالاً لمنتحرٍ والعودُ أحمد إن ضاقت بهِ الأُممُ
يا للعزائم إذ فاضت بمن خبروا ظلمَ الأقاربِ في عيدٍ ولا ألمُ قد باتَ حلمٌ لأجيالٍ تردِّده يحيا العراقُ لأهلٍ فوقهم علمُ
……………
هذا العراقُ وقد نادتهُ مظلمةٌ
في القدسِ يوماًفهبَّ القائدُ البطلُ بكلِّ ما أُتي الفرسانُ من عملٍ كانت صواريخهم تُشفَى بها العللُ
ولو ترى يومها الأعداءَ في خبلٍ
وقد تداعى لهم عونٌ وما عقلوا والنَّصرُ كانَ بعونِ اللهِ إذ خُنِقوا بكلِّ كمَّامةٍ قد راقها وجلُ صلَّى الإلهُ على من كانَ منتصراًبالرعبِ من شَرَرٍ من قبل أن يصلوا
……………….
الاثنين 25 جماد أوّل 1444 ه
19 ديسمبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش
أُم إسلام

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ