ذرفتْ عيوني أدمعاً٠٠٠٠٠ابراهيم الرواقة

ذرفتْ عيوني أدمعاً
كالموج فاضتْ فاسكُني
يا عينُ والتزمي الكِرى
إن لم تزوري مسْكني
حارَ الطبيبُ لعلةٍ
أنتِ الدواء ُ فداوِني
قد عادني خطبٌ مضى
وبِلحْظِ عينِكِ مسّني
فهربتُ منه مُفارقا
لكن صمتَكِ شدّني
فعرفتُ إنهُ قاتِلي
ورجوتُ حضناً ضمٌني
ووددْتُ كأساً بلْسما
حمَلتْ يمينُكِ فاسْقِني
وحلفْتُ لو ضاع الهوى
يا عينُ ألّا تحزني

    ابراهيم الرواقة

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ