عَزْفُ الفؤادِ٠٠٠٠الشّاعر السوري فؤاد زاديكى

عَزْفُ الفؤادِ

الشّاعر السوري فؤاد زاديكى

عَزْفُ الفؤادِ على أنغامِ عاشِقِهِ … يَسْتَنْهِضُ الرّوحَ والإحساسَ والفرَحَا
عَزْفٌ شَجِيُّ الرؤى في وَقْعِ أُمنِيَةٍ … أشجَى حنينًا بِما في رِقَّةٍ صَدَحَا
يسعى اللقاءَ على إيقاعِ لَهْفَتِهِ … حُرَّ الأمانِي دَوَاعِي عِشْقِهِ طَرَحَا
هُبِّي لِوَصلٍ ففيهِ ما سَيُمْتِعُكِ … حتّى الثّمالةِ في ما يُذْهِبُ التَّرَحَا
في مَنطِقِ العشقِ شَدوُ البوحِ يُطْرِبُنَا … هَيَّا إليهِ لِيأتي البحرُ مُنْسَرِحَا
في غَمرةِ الوصلِ لا أوهامَ تَمنَعُنَا … لا خوفَ يتركُ بالإحساسِ مُنْجَرِحَا
حيثُ المشاعرُ في إعلانِ رَغبتِها … تَسعَى الهناءَ وطِيبَ السّعْدِ والمرَحَا
يا ثورةَ القلبِ في إعلانِ عاصفةٍ … عندَ الوصالِ وصوتُ الآهِ قد قَدَحَا
هَيَّا تَعالي لنقضي لحظةً جَمَعَتْ … كُلَّ الأماني. و قدْ قَدَّمْتُ مُقْتَرَحَا
لا تَهدُرِيْهِ سُدًى بالرّفضِ مُنْتَظِرٌ … مِنكِ الجوابَ عليهِ ولْيَكُنْ فَرِحَا

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ